ساندرا أونيل، ناشطة كاليفورنية في حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (بي دي إس) التي تختلق أكاذيب فظيعة عن إسرائيل، نجحت في ترويج افتراءاتها، بما في ذلك مزاعم عن مقتل أطفال فلسطينيين صغار بالرصاص، لصحيفة في تشيكو بكاليفورنيا. في الشهر الماضي، نشرت تشيكو نيوز آند ريفيو، التي تصف نفسها بأنها ”مصدرك المستقل البديل للأخبار والترفيه،“ رسالة إلى المحرر كتبتها أونيل (10 نوفمبر 2011، ”قضية أمنية؟“)، و مقالاً إخبارياً في 24 نوفمبر 2011 (”نشاط الشرق الأوسط“) بقلم كريستين ج.ك. لابادو، حيث كانت أونيل موضوع المقال والمقابلة الرئيسية.
وفقاً لمقال لابادو، فإن أونيل ”عادت في 1 نوفمبر من رحلة استمرت ثلاثة أسابيع إلى الضفة الغربية الفلسطينية وإسرائيل والجولان.“ في رسالتها بتاريخ 10 نوفمبر، كتبت أونيل عن رحلتها قائلة: ”أثناء وجودي هناك، قُتل طفلان فلسطينيان يبلغان من العمر 6 و4 سنوات برصاص حراس برج المراقبة المتسرعين لأنهما كانا يلعبان قريباً جداً من جدار الفصل البالغ ارتفاعه 30 قدماً.“
لحسن حظ الفلسطينيين، ولسوء حظ السيدة أونيل، تحتفظ المجموعات الفلسطينية، وكذلك الأمم المتحدة، بسجلات مفصلة لجميع الوفيات الفلسطينية الناتجة عن الصراع مع الإسرائيليين. يكشف الفحص الدقيق لهذه المصادر، بما في ذلك المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أنه لم يُقتل أي أطفال فلسطينيين على الإطلاق من أي عمر على يد الإسرائيليين خلال فترة الأسابيع الثلاثة التي كانت فيها السيدة أونيل في المنطقة (11 أكتوبر – 1 نوفمبر). (في الواقع، لم يُقتل أي منهم طوال شهر أكتوبر بأكمله.) التقارير الأسبوعية ذات الصلة من OCHA و PCHR موجودة هنا: OCHA 5-11 أكتوبر، OCHA 12-18 أكتوبر، OCHA 19-25 أكتوبر، OCHA 26 أكتوبر – 1 نوفمبر، PCHR 6-12 أكتوبر، PCHR 13-19 أكتوبر، PCHR 20-26 أكتوبر، و PCHR 27 أكتوبر – 2 نوفمبر.