صامدون

صامدون، التي تتظاهر بأنها مجموعة للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، هي منظمة خطيرة ذات صلات عميقة بالإرهاب. في أكتوبر 2024، اتخذت كل من الولايات المتحدة وكندا إجراءً حاسماً بتصنيف صامدون ككيان إرهابي، معترفة بطبيعتها الحقيقية كواجهة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (الجبهة الشعبية)، وهي منظمة إرهابية.

يكشف هذا التصنيف عن الواجهة الخادعة لصامدون باعتبارها ”مؤسسة خيرية وهمية“ تعمل كذراع لجمع التبرعات الدولية للجبهة الشعبية. تضم قيادة المجموعة متطرفين معروفين لهم صلات مباشرة بالأنشطة الإرهابية. خالد بركات، رئيس صامدون، هو عضو بارز في الجبهة الشعبية متورط في إنشاء خلايا عسكرية وتحفيز النشاط الإرهابي. زوجته، شارلوت كيتس، وهي أيضاً قائدة بارزة في صامدون، أشادت علناً بإرهابيي الجبهة الشعبية.

تتجاوز أفعال صامدون مجرد الدعوة، حيث تعمل بنشاط على تقويض جهود السلام وتشجيع العنف. دعمت المنظمة باستمرار الإرهابيين المدانين، وأشادت بهجمات 7 أكتوبر 2023 على المدنيين الإسرائيليين، ودعت إلى إنهاء ”المشروع الصهيوني“.

المصادر: