هل هناك طرق لليهود فقط؟
إن أسطورة ”الطرق المخصصة لليهود فقط“ في إسرائيل والمناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في يهودا والسامرة هي سوء فهم تم استخدامه لرسم مقارنات بين إسرائيل وجنوب أفريقيا في عصر الفصل العنصري. ومع ذلك، فإن هذا الادعاء غير دقيق ومضلل.
في الواقع، لا توجد طرق في إسرائيل مخصصة حصريًا للاستخدام اليهودي. الطرق المعنية هي في الحقيقة طرق خاضعة للسيطرة الإسرائيلية في يهودا والسامرة وهي مفتوحة لجميع المواطنين والمقيمين الإسرائيليين، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم. وهذا يشمل اليهود الإسرائيليين والعرب الإسرائيليين وغيرهم من المواطنين الإسرائيليين غير اليهود.
الوضع الفعلي:
- قيود الوصول: بعض الطرق في يهودا والسامرة لها وصول مقيد للفلسطينيين، ولكن هذه القيود تستند إلى مخاوف أمنية، وليس على أساس التمييز الديني أو العرقي.
- الإجراءات الأمنية: تم تنفيذ القيود استجابة للهجمات الجماعية على المركبات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية، بما في ذلك إطلاق النار والتفجيرات.
- الطبيعة المؤقتة: تعتبر إغلاقات الطرق هذه مؤقتة وتخضع للمراجعة المنتظمة من قبل المحاكم الإسرائيلية.
- القيود المتبادلة: من الجدير بالذكر أن حركة المرور الإسرائيلية محظورة أيضًا في بعض المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية بسبب حوادث تعرض فيها الإسرائيليون للهجوم وحتى القتل.
الرسوم البيانية: ”الطرق المخصصة لليهود فقط“ و ”الحافلات المخصصة لليهود فقط“

